إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول السلالة الجديدة - وما إذا كان يجب أن تقلق بشأنها.
ما هي السلالة الجديدة؟
أخبر مات هانكوك أعضاء البرلمان يوم الاثنين 14 ديسمبر أنه تم تحديد نوع جديد من Covid-19 ، وأنه ينتشر في بعض مناطق البلاد.
تم اكتشاف السلالة الجديدة لأول مرة في سبتمبر ، وفي نوفمبر كانت حوالي ربع حالات الإصابة بفيروس كورونا في لندن هي البديل. الآن ، يمثل ما يقرب من ثلثي الحالات في المدينة.
قال هانكوك إنه تم إخطار منظمة الصحة العالمية بشأن تغيير الفيروس ، وبدأ العلماء في تحليله.
سلالة Covid البريطانية الجديدة: ما هي أعراض متغير فيروس كورونا - وهل سيستمر اللقاح في العمل؟
تم التعرف على سلالة جديدة من Covid-19 في المملكة المتحدة.
أدى الانتشار السريع للمتغير إلى فرض قيود أكثر صرامة على الفيروسات التاجية عبر الدول الأربع ، وفرضت العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم حظر السفر على المملكة المتحدة.
كما تم ربطه بالارتفاع المتسارع في حالات الإصابة بفيروس كورونا في جنوب شرق إنجلترا ، حيث يقول الخبراء إن البديل الجديد أكثر قابلية
من أين أتى البديل؟
تم اكتشافه لأول مرة في أكتوبر ، من قبل Covid-19 Genomics UK Consortium (Cog-UK).
تم العثور على السلالة الجديدة في عينتين ، تم جمعهما من كنت في لندن ، يومي 20 و 21 سبتمبر.
يشتبه علماء الفيروسات في أن الطفرات المتعددة حدثت في مريض يعاني من ضعف شديد في الجهاز المناعي ، والذي قد يكون مصابًا بالفيروس لأسابيع ثم يُصاب شخصًا آخر.
هل هو أكثر قابلية للانتقال؟
انتشر الالتواء الجديد بسرعة في لندن وجنوب شرق إنجلترا ، وأصبح البديل السائد.
كانت مسؤولة عن 62 في المائة من الإصابات في لندن خلال الأسبوع المنتهي في 9 ديسمبر ، وهي موجودة الآن في اسكتلندا وويلز وجميع أنحاء إنجلترا.
نظرًا لانتشاره بسرعة ، يعتقد العلماء أنه يمكن أن يكون أكثر قابلية للانتقال - إما هذا أو كان الناس يتجاهلون قيود Covid ويسمحون له بالانتشار.
اقترحت النمذجة الحاسوبية أن السلالة الجديدة يمكن أن تكون أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من المتغيرات الأخرى.
كان هذا هو الرقم الذي أشار إليه بوريس جونسون عند الحديث عن السلالة الجديدة - وقال إن ذلك يمكن أن يزيد رقم R - معدل الإصابة - بمقدار 0.4 على الأقل.
ومع ذلك ، قال البروفيسور نيل فيرجسون إن هناك "دليلًا قويًا" على أن المتغير الجديد أكثر قابلية للانتقال بنسبة 50 في المائة من الفيروس السابق.
هل يمكن أن تصيب الأطفال بسهولة أكبر؟
قال البروفيسور نيل فيرجسون ، عضو المجموعة الحكومية الجديدة والناشئة لتهديدات الفيروسات التنفسية (NervTag) ، إن البديل الجديد يمكن أن يصيب الأطفال بسهولة أكبر.
وقال إن هناك "تلميحًا" إلى أن الفيروس لديه "ميل أعلى" لإصابة الأطفال ، وفقًا لآخر البيانات.
وأوضح البروفيسور فيرجسون: "ما رأيناه على مدار فترة خمسة أو ستة أسابيع هو باستمرار نسبة حالات الركيزة الثانية للمتغير في أقل من 15 عامًا كانت أعلى بكثير من الناحية الإحصائية من الفيروس غير المتغير."
ومع ذلك ، حذر من أن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات قبل التوصل إلى نتيجة.
هل يمكن للاختبار اكتشاف السلالة الجديدة؟
قال البروفيسور كريس ويتي ، كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا ، إن اختبارات المسحة القياسية لـ Covid-19 - والتي تُستخدم الآن على نطاق واسع في مراكز الاختبار في جميع أنحاء المملكة المتحدة - ستكون قادرة على اكتشاف متغير الفيروس الجديد.
ومع ذلك ، من السابق لأوانه معرفة بالضبط ما الذي ستفعله السلالة الجديدة لسلوك الفيروس.
هل يمكن أن يسبب أعراض أكثر خطورة؟
لا يوجد حاليًا أي دليل يشير إلى أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا يمكن أن تسبب أعراضًا أكثر خطورة أو مختلفة عن المتغيرات الأخرى.
ومع ذلك ، إذا كان المتغير الجديد يعني إصابة المزيد من الأشخاص بسرعة أكبر ، فسيؤدي ذلك لاحقًا إلى دخول المزيد من الأشخاص إلى المستشفى.
أثناء قيام العلماء بإجراء دراسات وجمع معلومات إضافية حول السلالة الجديدة ، سيكونون قادرين على تحديد ما إذا كانت مرتبطة بأي اختلافات في الأعراض.
هل ستستجيب للقاح؟
على الرغم من الكشف عن السلالة في مناطق متعددة من إنجلترا ، قال مات هانكوك إن المشورة السريرية أشارت حتى الآن إلى أنه سيكون من "غير المرجح للغاية" أن السلالة الجديدة لن تستجيب للقاح.
وقال أوغور شاهين ، الرئيس التنفيذي لشركة BioNTech ، لـ Bild TV إنه واثق من أن لقاح Pfizer / BioNTech سيكون فعالًا ضد السلالة الجديدة - لكن شركته ستظل تبحث في البديل خلال الأيام المقبلة.
تعمل اللقاحات التي ابتكرتها شركة Pfizer و Moderna و Oxford على تدريب الجهاز المناعي على مهاجمة البروتين الشائك للفيروس - حيث تم العثور على الطفرة.
ومع ذلك ، يتعلم جسم الإنسان مقاومة أجزاء متعددة من الارتفاع المفاجئ ، ولهذا السبب قال خبراء الصحة إن اللقاح سيظل يعمل ضد السلالة الجديدة.
عندما يبدأ برنامج التطعيم الشامل حقًا ويتم إعطاء الكثير من الناس حقنة ، سيتعين على الفيروس أن يتحور مرة أخرى لمحاولة إصابة هؤلاء الأشخاص الذين تم تحصينهم.
قد يؤدي فيروس يتطور بانتظام إلى تحديثات متعددة للقاح - تمامًا مثل ما يحدث مع لقاح الإنفلونزا.
ما هي الطفرة؟
الطفرة هي تغيير في جينوم الفيروس ، وهي مجموعة التعليمات الجينية التي تحتوي على جميع المعلومات التي يحتاجها الفيروس ليعمل.
تحدث الطفرات عندما يتصل الفيروس بمضيف ويبدأ في التكاثر.
يتم بعد ذلك نسخ مجموعة التعليمات ، ولكن غالبًا ما تحدث أخطاء في هذه العملية.
مكان حدوث الأخطاء داخل الجينوم سيحدد ما إذا كان لها تأثير إيجابي أو سلبي على قدرة الفيروس على البقاء أو التكاثر.
SARS-CoV-2 هو فيروس RNA ، وهو أكثر عرضة للطفرات ، على عكس فيروسات الحمض النووي ، مثل الجدري.
نظرًا لانتقاله من شخص لآخر خلال الأشهر القليلة الماضية ، كان Covid-19 ولا يزال يتحور.
هل يجب أن نقلق بشأن السلالة الجديدة؟
قال مات هانكوك إنه "لا يوجد ما يشير إلى أن السلالة الجديدة من المرجح أن تسبب مرضًا خطيرًا ، على الرغم من أنه حث الجمهور على توخي" اليقظة "واتباع القواعد والقيود الموضوعة لضمان عدم زيادة الانتشار.
والخبر السار هو أن الطفرات هي جزء من العملية الطبيعية لفيروس الحمض النووي الريبي وهي شائعة جدًا.
منذ أن بدأ فيروس كورونا في الانتشار في جميع أنحاء العالم ، يُعتقد أنه يتحور مرتين في الشهر لإيجاد الطريقة الأكثر فعالية لإصابة البشر.
في بعض الأحيان ، يتحور الفيروس بطريقة تجعله أسوأ في إصابة الناس - ويمكن للسلالة الجديدة أن تموت بعد ذلك.
ومع ذلك ، يمكن أن تؤثر السلالة الجديدة على سرعة انتشار الفيروس بين الأشخاص ، مما قد يفسر سبب ارتفاع مستويات المتغير في الأماكن التي يوجد بها المزيد من الحالات.
سيحلل العلماء سلوكه لتحديد ما إذا كان ينتشر بشكل أسرع من الإصدارات الحالية من فيروس كورونا.
تعليقات
إرسال تعليق